Sunday, January 2, 2011

عن حادثة الاسكندرية أحدثكم

السلام عليكم و رحمة الله 

أحزنني كثيرا ما حدث في كنيسة القديسين (مثنى قديس) في الاسكندرية - مصر و ما خلف من ضحايا مسلمين و اقباط و اتقدم لهم بخالص الاسى و التعازي.
و لكن ما أحزنني اكثر هو انقياد البعض خلف القلة المندسة التي تريد اشعال الفتن و اغفال الناس عن العدو الحقيقي.

لاوضح وجهة نظري اريد ان اسال
1- ان ما حدث شنيع بمعنى الكلمة و لا يقبله عقل و لا دين و لكن لماذا هذه الحملة التي الشرسة التي تؤكد على وحدة الوطن ووجود ايدي خفية تريد زعزعة امنه و استقراره ؟
لنوافقكم الرأي بان هناك ايدي خفية ... هل كانت هذه الايدي هي من اغرقت عبارة السلام و على متنها اكثر من الف مصري مسلم و قبطي 
و لنتذكر الصور سويا 


و لنتذكر ايضا اكبر كارثة في عهد مبارك 
و هي قطار الصعيد الذي راح ضحيته اكثر من ثلاثة الاف مصري اقول ايضا مسلم و قبطي 
و هاهي الصور 










و ياتي النظام اليوم ليخرج لنا بالاغاني و الاناشيد و اغضب و لا تخطئ ... لماذا؟
الأن هذا الحدث يكشف ان النظام ضعيف غير قادر على حماية الاقلية القبطية و بالتالي تتسلط الانظار عليه و ربما تطالب برقابة الانتخابات لضعفه 
ام لتبرئة صورته العالمية و العالمية فقط امام الخارج لانه طالما كان لا يابه بصورته الداخلية في اذهاننا جميعا
لقد اعتاد النظام الاستخفاف بعقولنا في اكثر من حادثة و من موضع و انسابها لمجنون او مختل عقلي او يترك الجاني حرا طليقا ممدا يده له بالمساعدة على الهرب 
ان المتهم الاول و الاخير في هذه الحادثة هو النظام الحالي عامة ووزارة الداخلية خاصة ان لم يكن بالتخطيط و التنفيذ لاغفال الناس عما حدث في الانتخابات - طبقا لنظرية المؤامرة - فبالاهمال و التكاسل 
لقد اصبحت الدولة بجميع اجهزتها تحرس مبارك و تحولت وزارة الداخلية من حماية المواطن و حقوقه لقمع اي محاولة لزعزعة امن و استقرار الحاكم .
هل اصبح بالامكان الدخول بسيارة مفخخة في مكان مثل هذا. هل أصبح امننا ضعيفا لهذا الحد 
هل كان انشغال وزارة الداخلية بتامين مباراة الاهلي و الزمالك اهم من تامينها ضد التفجير و التفخيخ.
أسد علي وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر
هكذا اصبح حال وزارة الداخلية تستأسد على المواطنين و تعجز عن مهامها الحقيقة 
ان العدو الحقيقي هو من اوصلنا لهذا الحال من بؤس و شقاء و معدلات فقر و امراض و خصخة و خلافه 
و اكثر من ذلك هو الاستخفاف الدائم بالشعب و كانه قطيع غنم يورث ليأتوا امام الناس جميعا بعد تداول الفضائيات و القنوات الاخبارية و الجميع تزوير الانتخابات و يؤكدوا على نزاهتها و ثقة الشعب في حكومة فشلت لاكثر من 28 عاما في توفير حياة كريمة للمواطن او احترام آدميته و عقله و حقوقه
لست ضد الحزن و الغضب من اجل ما حدث بل قد أكون أكثركم غضبا و لكن ما اريد أن نرى العدو الحقيقي و ان نرى الامور على حقيقتها

أتمنى ان تصلكم وجهة نظري 
شكرا.

1 comment: